نظم مخبر الدراسات الفكرية و الحضارية التابع لقسم التاريخ – كلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية – بجامعة تلمسان ملتقى وطنيا افتراضيا إحياء للذكرى التسعين لتأسيس و ميلاد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين – ماي 1931 – ماي 2021
الملتقى الذي حمل عنوان : "نشاط جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في الغرب الجزائري 1931 – 1956، احتضنه مجمع المخابر بالقطب الجامعي الجديد عرف مشاركة مكثفة ل 15 جامعة و مراكز بحث من مختلف ربوع الجزائر، افتتحه السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور نصر الدين بن داود بكلمة ترحيبية و ثناء و شكر لكل المساهمين بأوراق علمية و للمنظمين من مخبر الدراسات الفكرية و الحضارية الذين سهروا على تحضير التظاهرة، كلمة أكد فيها على دور جمعية العلماء في مواجهة الاستعمار و رسالتها في الإصلاح و التربية و التعليم و التحصن بمقومات الأمة الجزائرية العربية الاسلامية. كما ألقى كل من مدير المخبر الأستاذ الدكتور معمر لعايب، و رئيس قسم التاريخ الأستاذ الدكتور مصطفى حجازي على التوالي كلمة بذات المناسبة قبل الشروع في أشغال الملتقى التي تمت افتراضيا بتقنية التحاضر عن بعد موزعة على جلسة افتتاحية و أخرى في شكل ورشات عرضت فيها 43 ورقة بحثية قدم فيها أصحابها في مدة زمنية لا تتجاوز 15 دقيقة مختلف مظاهر نشاط و نضال جمعية العلماء و روادها انتهاء بقراءة التوصيات، للعلم الملتقى يأتي تزامنا مع تحضيرات جامعة تلمسان للاحتفال باليوم الوطني للذاكرة المصادف لذكرى مجازر الثامن ماي 1945، فكل الشكر و التقدير لكل المساهمين في إنجاح التظاهرة و الشكر موصول للأستاذ بسنوسي مدير مخبر الدراسات الأندلسية على التعاون و التفاعل الإيجابي